يتعرّض مخيّم نهر البارد منذ أيام لهجومٍ عنيفٍ من قبل الجيش اللبناني لم يوفِّر المدنيين والمناضلين الذين لا علاقة لهم مطلقاً بـ "فتح الإسلام".
إنّ الموقِّعين أدناه يستنكرون القصف العشوائي الذي يُطاول أحدَ أهم خزّانات المقاومة الفلسطينية والعنفوان اللبناني ـ العربي. وهم, إذ يشدِّدون على كرامة الجيش اللبناني الذي لم ينجرَّ إلى مؤامرةِ نزع سلاح المقاومة الوطنية اللبنانية خدمةً للمخططات الأميركية ـ الإسرائيلية, يناشدون كافة القيادات السياسية والوطنية والعسكرية والأمنية فتحَ المجال أمام بعثات الإغاثة للوصول إلى هذا المخيم المناضل, وألاّ يُؤخَذَ المدنيون اللبنانيون والفلسطينيون, ولا مناضلو الفصائل الفلسطينية الشريفة العريقة, بجريرة "فتح الإسلام" ولا بجريرةِ مَن يحاول أن يدقّ إسفيناً بين الجيش اللبناني وفصائلِ المقاومة الشريفة.
إنّ كرامةَ لبنان يجب ألاّ يكون ثمنَها دمُ المدنيين, ولا أكواخُ الفقراء, ولا أرواحُ المناضلين الفلسطينيين واللبنانيين. فليتوقّف القصف, وليفسح المجال أمام تسويةٍ لبنانيةٍ مع فصائل المقاومة الشريفة ومع اللجان الشعبية داخل مخيم نهر البارد. وليفسح المجال, قبل كل شيء, أمام قوافل
إنّ الموقِّعين أدناه يستنكرون القصف العشوائي الذي يُطاول أحدَ أهم خزّانات المقاومة الفلسطينية والعنفوان اللبناني ـ العربي. وهم, إذ يشدِّدون على كرامة الجيش اللبناني الذي لم ينجرَّ إلى مؤامرةِ نزع سلاح المقاومة الوطنية اللبنانية خدمةً للمخططات الأميركية ـ الإسرائيلية, يناشدون كافة القيادات السياسية والوطنية والعسكرية والأمنية فتحَ المجال أمام بعثات الإغاثة للوصول إلى هذا المخيم المناضل, وألاّ يُؤخَذَ المدنيون اللبنانيون والفلسطينيون, ولا مناضلو الفصائل الفلسطينية الشريفة العريقة, بجريرة "فتح الإسلام" ولا بجريرةِ مَن يحاول أن يدقّ إسفيناً بين الجيش اللبناني وفصائلِ المقاومة الشريفة.
إنّ كرامةَ لبنان يجب ألاّ يكون ثمنَها دمُ المدنيين, ولا أكواخُ الفقراء, ولا أرواحُ المناضلين الفلسطينيين واللبنانيين. فليتوقّف القصف, وليفسح المجال أمام تسويةٍ لبنانيةٍ مع فصائل المقاومة الشريفة ومع اللجان الشعبية داخل مخيم نهر البارد. وليفسح المجال, قبل كل شيء, أمام قوافل
الإغاثة والإسعاف.
هذا البيان وُضع و وُقع الاسبوع الماضي مع بداية الهجمة على مخيم نهر البارد, لإضافة التواقيع, الرجاء مراسلة
kidriss@cyberia.net.lb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق