كل ليل, ينهض في صدرها مارد اسمه الشوق, يفتت كل تماسك تدعيه أمام نفسها
مخدتها _رغم الحرارة العالية في قلبها و في الجو_تظل باردة باردة الا من حراق دمعها,اذ ومنذ فترة نسيتها, الآن تجد نفسها لا تملك القدرة على التحكم بما يهوي بها و يعلو الى شاهق الشهقات و ابخل الحكي
الدقائق تتباعد: ما عاد مرورها هيناً كما في السابق, صارت التك تاك طويلة طويلة طويلة,كما المسافة
عيونها تسأل عن سبب وجودها اذا ما كانت لتلمح_ولو طيفاً او في منام_ بريق ضحكة تشتاقها بكلها
ابتسامتها تعتذر_ قبل ان تنفرج عن بعض سعادة _عن قلة الالق: لا يليق بها الفرح باذخاً, عالياً الا في حضرة ذاك السحر
ترتطم كل النبضات ببعضها,ويصير الجسد فضاءً مفتوحاً على كل الانفعالات الغريبة, وتبكي اكثر, واكثر حتى يعلو النشيج الى سماء لا تعي ارتباكه بالذاكرة تحت سقفها, علّه يصله... ا
::
مسكون بهاجس المسافة: لا الهواء يحمل بعض عطرها,ولا يملك ان يمد اليها يداً تهطل بدفء العالم كله,ولا من احتدام نظراتهما يخلق خجل مشوب بالدهشة, وتندلع لتضيء العالم الابتسامات
لا شيء يمكنه ان يعوض الحضور: الكلمات المنمنمة المعتادة تصير "هبلة" مع التكرار, الاحاديث اليومية تجتر نفسها بحكم التعود الثقيل الوقع, و الشعور بالوحشة يتزايد كل صباح حين العالم يستيقظ محايداً جداً دون وقع خطى خفيفة تداعب غفو الكسل في عينيه و بين اغطية سرير يعبق بأسرار الليلة التي أفلت و اقفلت على اهنئ اللحظات
تصل الى اصابعه نار السيجارة التي نسيها _كاشياء كثيرة أيضاً_ و ينتفض مبهوتاً من الحريق, يطلق في المدى تنهيدة عالية كموج بحر لا يشهد انكسارها بالحنين امامه, علّها تصلها... ت
الدقائق تتباعد: ما عاد مرورها هيناً كما في السابق, صارت التك تاك طويلة طويلة طويلة,كما المسافة
عيونها تسأل عن سبب وجودها اذا ما كانت لتلمح_ولو طيفاً او في منام_ بريق ضحكة تشتاقها بكلها
ابتسامتها تعتذر_ قبل ان تنفرج عن بعض سعادة _عن قلة الالق: لا يليق بها الفرح باذخاً, عالياً الا في حضرة ذاك السحر
ترتطم كل النبضات ببعضها,ويصير الجسد فضاءً مفتوحاً على كل الانفعالات الغريبة, وتبكي اكثر, واكثر حتى يعلو النشيج الى سماء لا تعي ارتباكه بالذاكرة تحت سقفها, علّه يصله... ا
::
مسكون بهاجس المسافة: لا الهواء يحمل بعض عطرها,ولا يملك ان يمد اليها يداً تهطل بدفء العالم كله,ولا من احتدام نظراتهما يخلق خجل مشوب بالدهشة, وتندلع لتضيء العالم الابتسامات
لا شيء يمكنه ان يعوض الحضور: الكلمات المنمنمة المعتادة تصير "هبلة" مع التكرار, الاحاديث اليومية تجتر نفسها بحكم التعود الثقيل الوقع, و الشعور بالوحشة يتزايد كل صباح حين العالم يستيقظ محايداً جداً دون وقع خطى خفيفة تداعب غفو الكسل في عينيه و بين اغطية سرير يعبق بأسرار الليلة التي أفلت و اقفلت على اهنئ اللحظات
تصل الى اصابعه نار السيجارة التي نسيها _كاشياء كثيرة أيضاً_ و ينتفض مبهوتاً من الحريق, يطلق في المدى تنهيدة عالية كموج بحر لا يشهد انكسارها بالحنين امامه, علّها تصلها... ت
هناك ٣ تعليقات:
انا لسا متابع مدونتك بس بصراحة بخاف اعلق بعد اخر بهدلة
رائعة كالعادة
وهون بتذكر منى جبور
" ايها اليأس انحر لاجلك جبيني ... ولم ابك"
بس لو اقدر ابكي , نيالهم اللي بقدروا يبكو
ودمتِ
اخر بهدلة؟
هلق اذا اختلفت معك برأي حول اي شي بيطلع معك انو بهدلة؟
يا شحاري انا: شو مفهومك للحكي بصراحة طيب؟
انا مبسوطة انو بعدك عم بتطلطل علي هون, بس عشان تضل صحوبيتنا المدوناتية قائمة خلينا نكون واضحييييييييييييييييييييييييييييين: انا وحدة كل اشي براسها و بقلبها ع طرف لسانها
ومش معناتها اني اقلك شي بختلف فيه معك بالرأي اني عم ببهدلك
اتفقنا ع هيدي اولاً, ماشي؟
::
ثانياً: الكل بيقلي نيالي انو بقدر ابكي, انا مش فاهمة يعني وين الصعوبة انو تبكو انتو كمان
خيي ابكي, اذا مش عم تزبط معك الشغلة وفي هالقد مصايب بهالكون حوالينا, روح عند شي دكتور افحص عيونك , يمكن غدد الدمع معلقة فيهم شي دمعة عتيقة خنقتها لأنك رجال و حمش و بيسواش تبكي
شو بيعرفني انا, بس يعني اذا مش عم بتقدر تبكي , ففي مشكلة بتخليك تحسدني ع دموعي: يحرق حريشها ملا شغلة كمان
حدا بيحسد حدا ع البكا؟
::
ثالثاً: امنح (انتبه علي هون وركز: امنح جايي من المناحة يعني الاشيا المنيحة المنيحة الكتير)انو زي ما بقدر ابكي, برضو بقدر اضحك, وبضحك كتير و عالي و قوي من كللللللللللللل قلبي
::
تبقى طل, بلكي بهديك غنية "يبكي و يضحك" شي مرة
:)
في فرق انك تختلفي معي بالراي وانك تطلعيني براغماتي , هاي مش مشكلة بنعديها
بس بالنسبة للبكا زبط معي مرة وحدة وانا شبه سكران , وشوفي التطرف في الوسط برضو ما بقدر اضحك من قلبي الا وانا شبه سكران, المشكلة مش بعيوني, ولا بعتبر نفسي الرجال الشرقي العربي الحمش اللي عيب يبكي, عالاغلب هي دمعة قديمة خنقتها عشان ما افرح اللي تسبب فيها واجت بعدها دمعة حبستها عشان ما اجرح اللي تسبب فيها, بس هسا انا ندمان على دمعة كبتها ونفسي ابكي ثلاث ايام بلا انقطاع.
انشالله تضلي تضحكي ومبسوطة
بدم الشهدا اني احترمك افتراضيا وتمنا نجتمع في يوم ما ع ارض الواقع
ودمتِ
إرسال تعليق