حين اشاهدها تكاد تحتضر لافظة كل العهر الفلسطيني , والتعريص العربي و ما تجره كل الحبال من تسميات اقليمية و دولية ووطنية, ومع ذلك ترفع علم فلسطين حرة ابية لا ترضى لها و بها ذلاً و لا الهوان, اختنق بأن لا كلام ولا حكي ولا قدرة على الاتيان بأي فعل ازاء ما صار يومياً ومعتاداً فيها, هي القطعة الجغرافية التي استحالت بدم المليون المحشورين فيها الى موتهم قطعة من القلب , وحروفها المضيئة تضج باسمها العالي غزة
ويتلمظون بالحكي, ويزاودون في الفلوكلورات الخطابية و التماسيح تبكي على الشاشات وعبر المنابر, وهي سئمت, قررت ان تنتحر بالموقف, وهاي هي تقترفه بجدارة حتى الرغيف الاخير, و النفس الاخير,و الشهيد الاخير
::
حين يسألونني : كيف الحال؟
جوابي يكون: الحال من غزة
وأتلاعب بالتعابير وفقاً لحالة الحصار
وبما انها طالت_الحالة و الحصار و غزة حتى صارت صارية تخرق عين الشمس_سأخون اللغة .
وقبل ان ألمح علامة السوأل قادمة, لن اقول "آخ", سأجيب : غزةةةةةةةةةةةة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ١١ تعليقًا:
إلى إبن اللغة..درويش
تخونني اللغة
تفر من رجفة لساني
أفتش عنها في الكلمات الفالتة من المعبر
فلا تجدني
افتش ما تبقى من أضلعي
لعلها هنا ضلعي المعوج..
مَنْ الموعج ياضلعي؟
ضلعٌ على شكل جيش
جيشٌ على شكل أضلاع نجمة
نجمة على شكل قبعة جنرال عربي
جنرال خصي..
ضلع على شكل جدار يتهدم
مرحبا،!هنا جيش عربي
يتحدث الفصحى بكل طلاقتها
مع السلامة هناك جيش عبري
يتخدث الفصحى بكل طلاقتنا
أبحث عن لغة أخرى..جف البحر
والكلام زبدُ ابحر في غزة
هل كانت غزة ضلعٌ معوج أيضاً؟
_في خاصرة العهر العربي مثلاً-
أبحث في هذيان الجوع يا درويشَ
فلا من كلام يسد رمقي
نحن من هدمنا السور
نحن من (هددِنا) السور
و(الناس عندمو جاعو أكلو آلهة عبدوها)
اللغة تجافنيني بكل مجازاتها
لا تتسلل إلا مخدعي كي تراودني عن إسمها
أنت لغة يا بنت اللغة
منذ النقش الأول على جذع زيتونة
-لاشرقية ولا غربية –
هناك في أفق الجليل
أنت لغتي يا بنت كنعان
يا ربة عمون
يا خزامى المجد
يا يبوس الحقيقة في عنب الخليل
لا تتركيني في قوافل من عبروا إلى الهيكل
لا ترحلي عني مثل كل قوافي التضامن في اللغات الأجنبية
كوني لي الفيصل
لا تترجلي عن صهوتي
لا تأخذيني حيث شاء للخطابة
أن تكون هي المنجل
هي المقاتل عنا
هي المعول
خذيني إلى رائحة روث الخيل
في مزارع أجليل القبلية
إلى نمنمات الصبح في دارنا الأولى
إلى بوح الصبايا النازلات البحر
كي يهمسن للمتوسط :- جئناك يا صبحنا الأول!
خذيني كي أصلي ركعتين عند الفجر
في قدس الجهات
-لاشرقية ولا غربية-مثل زيتوننا أيضاً-
لا ترحلي وحدي ووحدك يا لغة
أو إن شئت فأرحلي
كسري ما شأت من صمتنا العربي على الأسوار
وإسرجي أحلامنا
وأسرجينا معك
لا تتركينا وحدنا
(مليون اه في جلدي يا درويش..يا وحدنا)
مليون أه في اثر جدك يا درويش..يا بحرنا)
مليون أه في نشيد(الذي لا نشيد لهم..يا درويش)
يا( صبحنا).
يحيى أبوصافي- القاهرة
2008\1\23
ملاحظة:- ولا إشي بس كان في حكي كبر شوي وصار بشبه قصدية..ومن حقنا نحاكي درويشنا..وياما أبن حورية !
غضبان والله يا ملاك(وأي تطعيم ممكن يزبط؟! فكرك لو جبت أكبر إبرة بعيادة هشام وحشيتها للآخر بيورانيوم منضب من المهرب بعبايات الماجداتنا العراقيات وغزيت بكل ما أتيت من تطعيم بطيز هالعالم ..فكرك حدا سآل ،مالعالم أدمن التطيم يا ملاك ..ما سمعتي قبل هيك واحد ساري من بيتو ليدور عشغل ،وبطلع لفوق وبيقول:- كس أخت العالم،
أكتر من هيك تطعيم ..فكرك حدا سآل بربو وبربنا...وبرب أهل غزة؟!
العزيز ابوصافى
سعيد بانى بشوفك لاول مرة بتكتب حاجة على مدونة
يمكننا تخوننا اللغة لكن يبقى فرحنا بالنصر المرتقب دائما
فى ظلام العهر تضئ شمعة اجتياح النساء لمعبر رفح المقفول من كس اخته مبارك
انا عن نفسى متفاؤل برغم كل شئ متفاؤل لان الرفاق فى القاهرة اعادوا اخيرا الرجوع إلى نظر القضية الوطنية بعدما نسوها فى غمرة التغيير الديمقارطى لامؤاخذة ومتفاؤل لان الخنادق أصبحت أكثر وضوحا ما بين المقاومة ونقيضها
متفاؤل برغم الالم لحالة الحصار
فتفائلوا يارفاق عندها فقط لن تخوننا اللغة
يا خاينة
ربما قد خانتنا اللغة منذ امد بعيد ..
ربما
فلم تجد نفسها فينا . في لاانجازنا ..يحثت عن نفسها ولم تجد شيئا غير الصمت .
ربما هي مجرد عبارة استدراكية
ساخون اللغة !!
لتقلل من وقع الهزيمة .. عبارة ذكيّة بمقاييس عدة .
ولكن رغم الخيانة " بغض النظر عن ماهية الخائن "
فغزة تقف بريئة طاهرة متغاضية عن ذلك كلّه مادة ذراعيها لتحضن كل خلافاتنا وخيانتنا فلا يزال فيها متسع لالم قد يوجد املا
تحياتي لك ولقلمك.
في حين حمل فلسطينيون الغذاء والوقود من مصر الي قطاع غزة امس، انتهز عمران لباب فرصة سقوط حاجز رفح لادخال عروسه للقطاع.
وقال لباب (34 عاما) وهو مصور من غزة لا تأخير بعد الآن وتعهد باتمام الزواج من خطيبته هبة القاضي خلال اسبوعين.
واجتمع شمل لباب وخطيبته وهي فلسطينية تقيم علي الجانب المصري من مدينة رفح المقسمة بعد ان عبرت من أحدي الفجوات التي فجرها مقاتلو حماس في الحاجز الحدودي الذي يفصل بين شطري المدينة. وقالت العروس التي تحمل حقيبتين من الملابس الي قطاع غزة لبدء حياتها الجديدة نحن مخطوبان منذ عامين لكن عرسنا تأجل بسبب اغلاق المعبر الحدودي .
كما اغتنمت عبير (19 عاما) فرصة فتح الحدود الفلسطينية ـ المصرية وتوجهت مسرعة الي غزة في سبيل الزواج من ابن عمها حسام الذي يسكن في جباليا في شمال القطاع.
وفور وصولها الي الشق الفلسطيني من مدينة رفح هاتفت خطيبها وقلت له تعال بسرعة انا في غزة (..) لم يصدق في البداية لكنه قال لي انتظريني في رفح ساتي اليك علي جناح السرعة ..!!!!!
إذاً ؟
فلسفة أخرى يدرجها هذا الشعب الرائع في تاريخ الشعوب بأبسط أدوات الوعي (والممارسة) لديه،فليس من أجل رغيف الخبز بذاته هدموا السور،فثمة قلوب محاصرة..عطشى..هنالك حياة تنبت رويداً رويداً في قسوة الإسمنت المسلح،ما تلبث أن تتفجر أغصاناً و أزهاراً للتتشابك بكبرياء معلن:- هذا هو العرس الفلسطيني.!
كم أنت رائع يا شعبي!
وغزة تعفينا من الكلام ومن اللغة التي لم تعد تكفي ...
وماذا يقال لأبوين ينعشان صغيرهما لكي يبقى قلبه نابضا بالامل ...
وماذا يقال عن شعب فقد احساسه بالجوع .. حتى لا يركع
وماذا يقال عن ... غزة !
اذا ضميني معك ولنخون اللغة معا
هذه ليست خيانه, هكذا حين تسعفكي اللغه ... تستعملي اقرب الكلمات دلاله على الحاله. وغزتنا البنت اللي مش مدلله اكبر دلاله على الحاله الزفت..
***
يحيى يحيى...رائع انت وكتابتك جميله , اشتقنالك يا زلمه
تخوننا اللغة يا ملاك
و كما تخوننا ، لنا الحق في الرد
معادلة عادية ومتوقعة
"جوابي يكون: الحال من غزة"
بظن إنه محدثك يخجل بعدها ، و يرمي تلك الإبتسامة :)
* متابعك منذ فترة طويلة ، أحب أن أكون زائراً دائما هنا .. إستمري
نهارك أبيض
بـــ بيكفي ــس حكـي ــــ
أما أنا فأفضل كلمات الماغوط
في هذا الزمن اللغوي البغيض
سأخون وطني
أمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية
أو تمثيلية السهرة
والبنادق الاسرائيلية مصوبة إلى جبينها
وارضها وكرامتها
الحلونجي . لا أظنها خيانة
بقدر ما هي تعبير عن واقع أليم
الى أبعد التفاضيل اللغوية
عروبة . المشكلة مش في اللغة
المشكلة في اللسان الأخرس الغير قادر على النطق بمفرداتها
وطن . غزة أعفتنا من الكثير
لكنها لم تعفينها أيضا من الكثير
وتطلب الكثير .. وكلنا يملك دمه
..
....
..
الأهم من كل هذا وذاك
هل هناك حوار (( لغة )) بين السلطةوالشعب
في أي زمان ومكان في هذا الشرق ؟
فأي مسؤول انكليزي مثلاُ
عندما يختلف في الرأي مع أي كان
في محاضرة أو مناقشة في بلده
يأتي بحجة من شكسبير لاقناع مستمعيه
والايطالي يأتي بحجة من دانتي
والفرنسي يأتي بحجة من فولتير
والألماني يأتي بحجة من نيتشة
أما أي مسؤول عربي
فلو اختلف معه حول عنوان قصيدة
لأتاك بدبابة فتفضل وناقشها
محمد الماغوط
وللعلم.غزة وناسها ناقشوا الدبابة
وأي دبابة الميركافا اسطورة اسرائيل
ناقشوها بلغتها وتفوقوا عليها
بالحوار اللي نال اعجاب اللغة نفسها
شرح أبن دكاكين لما ورد في مدونة بس حكي للعلامة الفاضلة ملاك :
خيانة
"أخشى أن تصبح الخيانة وجهة نظر"
طالما أنو جيبنا سيرة الخيانة فالخيانة أنواع
1- خيانة اللغة مثل درويش و المدونة ملاك
2- خيانة الوطن مثل دحلان و عباس
3- خيانة الفكر مثل الشعبية و حزب الشعب
4- خيانة مشروعة "فلم"
-أنتهى
------------
الحال من غزة
يقول المثل الشعبي "ان طلع الولد ميال ثلثين الحال للخال"
وفي حالتنا ثلثين الحال لغزة , يعني شعب ميال , و ذيل الكلب أعوج "مايل" لو أنحط ب100 قالب , يعني بأختصار نحن شعب غير قابل للمراهنة عليه , و غير قابلين للتشكل بطرق عملية لمواكبة المشاريع التطبيعية أو العباسية , يعني بأختصار ازا اردت أن تعرف حال الشعب الفلسطيني فالحال من غزة
-أنتهى
------------
و الله ولي التمويل
100 وردة لأحلى شاعر وكاتب عربي الذي يتألق دائما بكلماته العابقة برائحة الوطن
يا ريت كمان حكي أكبر
إرسال تعليق