مش عارفة شو احط عنوان

من يعزي من بالحكيم؟
كثر يشعرون بغياب سقف عالمهم كما يعرفونه برحيله, ولكن, وفاءً لشخص الحكيم و موقفه و قيمته النضالية و الانسانية, ادق القول في حضرة حزن باذخ كهذا: الوطن اكبر و فلسطين اكبر و الفكرة اكبر
::
وكالعادة : تصمم "فتح" على ان تصنع قرصاً لها في كل عرس, فقد قرر ابو مازن "كفتحاوي اولاً و اخيراً , وإن بلقب رئيس السلطة الوطنية "بخ بخ" الفلسطينية" ان يتلقى العزاء بالراحل الكبير وان ينكس الاعلام حداداً في "الاراضي الفلسطينية" ثلاثة ايام في حين جنابه متجه اليوم الى القدس المحتلة ليتفق مع اولمرت على وسائل جديدة للحصار و حصص جديدة من دم شعبنا ومساحات اقل "وطنية" ليمارس فيها تعهره ومن وراءه من شلة فتح بحق كل ما يمكن ان يمثله العلم الذي يريد تنكيسه حداداًً
( هل من قيمة لشهداء شعبنا اليومين إذ لا ينكس عليهم علم و لا يعتبرهم الرئيس الوطني في عداد الخسارات المفجعة ؟ ام كونهم "غزيين" او مقاومين في نابلس او جنين لا يرفعهم الى مرتبة تستحق ان يحتج الرئيس الوطني و فرقاطته الثورية على موتهم المتعمد بالامتناع عن التفاوض مثلاً مثلاُ يعني؟)
فـ:
تعليقاً على اصبع فتح الاوسط الممدود لكل فلسطين, خاصة انهم_زلومة وزلاليم وازلام و مستلزمي فتح_ في زمن خسوف وانخساف المواقف الذي يزيده الموت و الحصار و الاخطاء الدموية لبعض وجوه المرحلة خسئاً ( الحكيم سيعتبر في مثل هذا الكلام مبالغة, ولكني مجدداً سألتزم رأيي حيال رؤوس من زمن اينعت و حان قطافها) , اقتبس نتفاً من كلام شاعر "ثوري"* بحق, مصري جداً, انسان جداً, أليس الحكيم ضمير العروبة اساساً؟
اهنأ بحظك يا يهوذا
فالارض لك
والأمس لك
واليوم لك
ولك الغد الموعود
أما نحن فلنسفح على الموتى الدموع
فالميتون بلا مكان
وبلا زمان
نجيب سرور
*بعكس درويش فتح, الثورجي سابقاً, المش معروف شو دين ربو حالياً, ومفروض اقبض انه شاعر فلسطين

هناك ٧ تعليقات:

غير معرف يقول...

الدايم وجه فلسطين..البقاء لفلطسين.

هل كان آخر الفرسان؟سيقول صوته الذي لن يفارق ذاكرة فلسطين...لا.
فثمة شهيد سيعمد ترابها بعد قليل..وهذا عزائنا.
أما الراجفون أمام بوابات البيت الأبيض،فقد نكسوا أعلامهم منذ أن قدموا (ذاتياتهم) الساقطة طعماً للثورة،وما نكسوه بالأمس ليس سوى لون على قماش فوق عطايا الدول المانحة فيما يسمى وزارات،علم فلسطين مازال عالياً فوق أكتاف رفاق يشيعون شهيدهم،علم فلسطين سيطوف شوارع عمان نحو سحاب عالي الهمة،شامخ كالصقر في وداع حكيمنا..وراية عن راية بتفرق.
والدايم وجه فلسطين يا رفيقتي.

لاجئ الى متى يقول...

رافقوك الى القبر عجبا
وكأنهم كانوا رفاق الدرب يوما !!
سحقا أمتي
فالوقاحة أيضا وجهة نظر

..
..

عشت عظيما وفارقتنا بعيدا
عن تلك الوجوه المغبرة
فما أجملك

الضمير ثورة وأنت الحكيم لا سواك

ستبكيك ف ل س ط ي ن بترابها الكليم
لعل بعض الجباه ترتفع كما أردتها عالية

يا ملااااااك ما بيصير هيك ..
شو يوقفوا التفاوض
مثلا مثلا يعني ؟؟

شو انت صار لمخك شي
التفاوض مستمر حتى ولو حررنا استراليا
وكما قال نبيل ابو رذيلة .. رديئة
المفاوضات لا تغير شيئا عقدت ام لم تعقد ، فلماذا لا نعقدها ؟؟
سؤال وجيه من غبي رديء

ودرويش مش فاضي لاي شي اليوم
لسات بيحاول مد الجسور مع اليسار الصهيوني

..
..

حكيمنا انت الثرى والسماء
وقلبك آ آ آ آ آ ه أخضر

غير معرف يقول...

لكي لا نقسو على أحد .
كنت قد كتبت محاكياً درويش في الحديث عن غزة- محاكاة لا هي بالشعر ولا بالنثر-فقد بحثت عن درويش فقط..حتى جاءني ما يلي :-

محمود درويش : صمت من أجل غزة !


تحيط خاصرتها بالألغام .. وتنفجر .. لا هو موت .. ولا هو انتحار
انه أسلوب غـزة في إعلان جدارتها بالحياة
منذ أربع سنوات ولحم غـزة يتطاير شظايا قذائف
لا هو سحر ولا هو أعجوبة ، انه سلاح غـزة في الدفاع عن بقائها وفي استنزاف العدو
ومنذ أربع سنوات والعدو مبتهج بأحلامه .. مفتون بمغازلة الزمن .. إلا في غـزة
لأن غـزة بعيدة عن أقاربها ولصيقة بالأعداء .. لأن غـزة جزيرة كلما انفجرت وهي لا تكف
عن الإنفجار خدشت وجه العدو وكسرت أحلامه وصدته عن الرضا بالزمن .
لأن الزمن في غـزة شيئ آخر .. لأن الزمن في غـزة ليس عنصراً محايداً
انه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل . ولكنه يدفعهم إلى الإنفجار والارتطام بالحقيقة . الزمن هناك
لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولكنه يجعلهم رجالاً في أول لقاء مع العدو .. ليس الزمن
في غـزة استرخاء
ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة .. لأن القيم في غـزة تختلف .. تختلف .. تختلف .. القيمة الوحيدة للانسان
المحتل هي مدى مقاومته للإحتلال هذه هي المنافسة الوحيدة هناك .
وغـزة أدمنت معرفة هذه القيمة النبيلة القاسية .. لم تتعلمها من الكتب ولا من الدورات الدراسية العاجلة
ولا من أبواق الدعاية العالية الصوت ولا من الأناشيد . لقد تعلمتها بالتجربة وحدها وبالعمل الذي لا يكون
إلا من أجل الاعلان والصورة
ان غـزة لا تباهى بأسلحتها وثوريتها وميزانيتها انها تقدم لحمها المر وتتصرف بإرادتها وتسكب دمها
وغزة لا تتقن الخطابة .. ليس لغزة حنجرة ..مسام جلدها هي التي تتكلم عرقاً ودماً وحرائق .
من هنا يكرهها العدو حتى القتل . ويخافها حتى الجريمة . ويسعى إلى إغراقها في البحر او في الصحراء
او في الدم
من هنا يحبها أقاربها وأصدقاؤها على استحياء يصل إلى الغيرة والخوف أحياناً . لأن غزة هي الدرس الوحشي والنموذج المشرق للاعداء والاصدقاء على السواء .
ليست غزة أجمل المدن ..
ليس شاطئها أشد زرقة من شؤاطئ المدن العربية
وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض .
وليست غزة أغنى المدن ..
وليست أرقى المدن وليست أكبر المدن . ولكنها تعادل تاريخ أمة . لأنها أشد قبحاً في عيون الأعداء ، وفقراً وبؤساً وشراسة . لأنها أشدنا قدرة على تعكير مزاج العدو وراحته ، لأنها كابوسه ، لأنها برتقال ملغوم ، وأطفال بلا طفولة وشيوخ بلا شيخوخة ، ونساء بلا رغبات ، لأنها كذلك فهي أجملنا وأصفانا وأغنانا وأكثرنا جدارة بالحب
نظلمها حين نبحث عن أشعارها فلا نشوهن جمال غزة ، أجمل ما فيها انها خالية من الشعر ، في وقت حاولنا أن ننتصر فيه على العدو بالقصائد فصدقنا أنفسنا وابتهجنا حين رأينا العدو يتركنا نغني .. وتركناه ينتصر ثم جفننا القصائد عن شفاهنا ، فرأينا العدو وقد أتم بناء المدن والحصون والشوارع .
ونظلم غزة حين نحولها إلى أسطورة لأننا سنكرهها حين نكتشف أنها ليست أكثر من مدينة فقيرة صغيرة تقاوم
وحين نتساءل : ما الذي جعلها أسطورة ؟
سنحطم كل مرايانا ونبكي لو كانت فينا كرامة أو نلعنها لو رفضنا أن نثور على أنفسنا
ونظلم غزة لو مجدناها لأن الافتتان بها سيأخذنا إلى حد الانتظار ، وغزة لا تجيء الينا غزة لا تحررنا ليست لغزة خيول ولا طائرات ولا عصى سحرية ولا مكاتب في العواصم ، ان غزة تحرر نفسها من صفاتنا ولغتنا ومن غزاتها في وقت واحد وحين نلتقي بها – ذات حلم – ربما لن تعرفنا ، لأن غزة من مواليد النار ونحن من مواليد الانتظار والبكاء على الديار
صحيح ان لغزة ظروفاً خاصة وتقاليد ثورية خاصة
ولكن سرها ليس لغزا : مقاومتها شعبية متلاحمة تعرف ماذا تريد (تريد طرد العدو من ثيابها )
وعلاقة المقاومة فيها بالجماهير هي علاقة الجلد بالعظم . وليست علاقة المدرس بالطلبة .
لم تتحول المقاومة في غزة إلى وظيفة و لم تتحول المقاومة في غزة إلى مؤسسة
لم تقبل وصاية أحد ولم تعلق مصيرها على توقيع أحد أو بصمة أحد
ولا يهمها كثيراً أن نعرف اسمها وصورتها وفصاحتها لم تصدق أنها مادة أعلامية ، لم تتأهب لعدسات التصوير ولم تضع معجون الابتسام على وجهها .
لا هي تريد .. ولا نحن نريد
من هنا تكون غزة تجارة خاسرة للسماسرة ومن هنا تكون كنزاً معنوياً واخلاقياً لا يقدر لكل العرب
ومن جمال غزة أن أصواتنا لا تصل إليها لا شيئ يشغلها ، لا شيئ يدير قبضتها عن وجه العدو، لأشكال الحكم في الدولة الفلسطينية التي سننشئها على الجانب الشرقي من القمر ، أو على الجانب الغربي من المريخ حين يتم اكتشافه ،انها منكبة على الرفض .. الجوع والرفض والعطش والرفض التشرد والرفض التعذيب والرفض الحصار والرفض والموت والرفض .
قد ينتصر الأعداء على غزة (وقد ينتصر البحر الهائج على جزيرة قد يقطعون كل أشجارها )
قد يكسرون عظامها
قد يزرعون الدبابات في أحشاء أـطفالها ونسائها وقد يرمونها في البحر أوالرمل أو الدم ولكنها
لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة : نعم
وستستمر في الانفجار
لا هو موت ولا هو انتحار ولكنه أسلوب غزة في اعلان جدارتها بالحياة ...

فاصلة :
وستستمر في الانفجار
لا هو موت ولا هو انتحار ولكنه أسلوب غزة في اعلان جدارتها بالحياة.

ملاحظة مش كثير مزبوطة:-
لم أقصد فيما ورد أعلاه أن أرد على أي أحد..إطلاقاً، وإنما أنقل فقط ما جاء ببالي.

ملاحظة يا رب تكون مزبوطة:-
نغضب من درويش إلى درجة الحب..ونحب درويش إلى درجة الغضب،ولا ننسى أن له مكان عميق في وعينا،أو في وعي البعض منا..فهل نتنكر لذلك؟!
أقله درويش أحد أبناء هذا الشعب،ويحق لنا دائما أن نحاكيه حد التشابك،ولكن لن نسقطه من دفتر العائلة الفلسطينية..ولن نسحب منه رقم اليونوروا على (بطاقة الإعاشة)..سوف نقسو عليه كثيراً إن فعلنا،ولسنا كذلك!

غير معرف يقول...

لا اعتقد انه مر على الفلسطيني يوما من الايام مرحلة صعبة ومقيتة كالتي نعيشها هذه الايام
ان الذي نفعله بأنفسنا يطرح الحاحارهيبا في نقد سيرتنا النضالية منذ بداية نكبتنا حتى اليوم
وربما الغياب المتكرر الذي يحدثه الموت الطبيعي والغير طبيعي في قيادات نضالنا الطاهر تعزز هذا الوجع والعذاب الممزوج بالحيرة
احزابنا السياسية لم تأتي من كوكب المريخ،هم افراز مجتمعنا المنقسم على نفسه والذي ادى بالضرورة الى انقسام احزابنا السياسية النفعية الطامحة دوما الى السلطة والتحكم والنفوذ والتاريخ النضالي والاخلاقي كانت وطنية ام اسلامية

لا اعرف كيف يمكن لنا ان نستسيغ اي رثاء لحكيم الثورة من سلطة عباس التي كالعاهرة التي تتمنى الزنا ولكنها خائفة من الحبل من اولمرت
او من سلطة مشعل التي تعتبر ان فلسطين للمسلمين الحمساويين فقط
وان ما قبلهم كان نكاحا وعويلا في الصحراء وان التاريخ الفلسطيني المعاصر بدأ من عندهم

لم اعرف احدا قد يرثي حكيم الثورة مثل فيروز
رفيقي يا رفيق...وينك يا رفيق ؟؟
ما قلي شو بقدر اعمل لملايين الفلسطينيين

بتصريف من اغنية السيدة فيروز
فوحدها هي القادرة على الرثاء في من لم يموتو جيدا

adoola يقول...

ثوروا فلن تخسرو سوى القيد والخيمة رحلت دون ان تترك مجالا للقاء رحلت دون ان تودعنا نحن الرفاق الاوفياء لك ولجبهتنا الحمراء رحلت يا ابا الميسا رحلت في زمن تبدد فيه الطغيان رحلت وقد علمتنا ان الثورة تأكل ابنائها نحن كرفاق لا ننتظر من حرمية اوسلو ان يفتحو لك عزاء .
حكيمنا العظيم كنت قائدا ومعلم وطبيب لكل مشوارنا مع النضال كما علمتنا ان الجبهة التي قادها الحكيم لا تعرف الا التحدي والصمود من هنا من مخيم اللجوء الدهيشة نودع جسدك ولكن روحك خالدة في قلوبنا الى الابد .
سنرفع رايتنا لنصر وتبقى جبهتنا حمراء .....
وداعا ابا الميسا ..وداعا يا حكيم ...حكيم الثورة .
adoola

غير معرف يقول...

كس أمك
كلكم عملاء لاسرائيل واللي على راسه بطحى يحسس عليها والدليل مدونتك الشاذه

adoola يقول...

الحكيم الانسان
حاولت مجددا" هذه المرة لكني كما سابقاتها اْدركت بعمق بالغ أن انسانا" من هذا الطراز تهتز له الدنيا بما فيها .فكيف لقلمي ألا يرتجف حتى قبل أن تمسك به أصابعي ؟كيف لا يهتز جسدي الصغير أمام عملاق انساني وثوري بمجرد ان يخطر في بالي ان اكتب عنه ؟...
ربما هذه المحاولة ..لم اعد استطيع ان احصيها ولأن هذه المحاولة التي اسير بها استمرت سطورا معدودة فذالك بفعل سطورا قرأتها استنفرت الخوف بداخلي لأكتب بعض الكلمات ,عرفته قبل ان اعرف اي شيئ آخر اسمه يعطيه هدوءآ مغموسآ بالثقة بالمهابة والثورية المطلقة وكأنما ما قالته مستغانمي كان له ومن وحيه حين قالت أن ذكر أسم أمامك او حتى تذكره يجعلك تتأهب في وقفتك او جلستك كأنه امامك ... فبمجرد ان يحضر اسم هذا العملاق تتأهب كل ذرات الكون وتبقى مشدوهة تحدق في مروره أمامك وحتى عندما يترك مرسلآلك ظله الذي تبقى بانتظار عودته مجددآ كأنما لا يغيب ابدآ ....
لم يكن الحكيم .كمناضل عنيد بحاجة الى براءة الذمة لم يكن ليرضى حتى ان تعلق صوره في اروقة أماكن مشبوهة كتلك التى يسكنها باعة الوطن بما فيه تلك التى تسمي نفسها (السلطة الورطوية ) الحكيم لم يكن لحتياج واجب العزاء من رئيس تلميذ لاورلمرت ..ومطيع لبوش ....
وكأن العزاء الواجب احتفال قام به على شرف استشهاد حكيم ثورتنا العملاق والأنظف يدين مثلما لم تنجب فلسطين مثله أبدآعلى مدار عقود طويلة ..........................
الحكيم الشيئ الوحيد الذي يجعلك لا تفقد نفسك او تنسى وطنك وأن تدير ظهرك لقضيتك ......الأنسان الذي يجعلك تقف في المكان الصحيح في اللحظة المناسبة وهو بعيد لاتراه عينيك .. تخاف ان يصيبه مكروه كأعز من اعز الناس اليك فاكان حديث الناس عنه في حياته كما لو كان مستشهدآفكل الناس تصل باءستشهادها لنقطة قصوى من التضحية .العطاء الأنتماء .............
أما هو ذاك العملاق فكان بمرتبة الاستشهاد في حياته ..............السؤال الأهم ما تلك المرتبة التي لم يعرها اهتمام أبدآ ما هي المرتبة التي وصلها باءستشهاده الفعلي .................
ان كل شرفاء العالم أن احراره ايضآ.يدركون تمامآ من هو ذاك الأنسان ويكفيه ان يقف له كل فقراء وعمال وفلاحين المعمورة ويزرعوه في قلب كل واحد منهم كشيئ ثمين سيبقون يحافظون عليه أبدآأبدآ.............ويزرعونه في أجيال العالم الذين سيحققون حلمه الكبير الذي لفظه قبل أن..................
adoola22_us@hotmail.com