فمن قمصان شقاء ناسك الطيبين
من رائحة خبزك المعجون بأسى الغلابة وآمال عمرهم العريضة على بساطتها البالغة
من فرح شوارعك الذي يندلع مع كل صرخة لهدف في مرامي العمر
من تناقضاتك الاكثر عمقاً والاسئلة الاكثر حقيقية التي تثيرها في الروح
ومن خبطة كعب رجالك و عزم نسائك و فرح الايام المخبوء في عيون اطفالك
يجب ان يطلع فجر يليق بكِ, بهم و بكل الحالمين بغد ويوم افضل
إصحي يا مصر, ففي الدنيا ليالٍ طالت
وآن لضي ان يشقشق, ولو قليلاً , من مجرى نيلك و مسرى روحك الخصبة
فبعض صباح الدنيا ورد يفتح في جناين مصر
هناك ٣ تعليقات:
لا ادري كيف يمكننا توصيف الحال المجتمعي المصري
ولا اعرف اي عالم سسيولوجي يستطيع تفكيك مجتمعاتنا العربية في ادراكهم ووعيهم المتشابك بالثورة والحياه
مصر في عهد السادات ثارت على ارتفاع الاسعار وانتفضت وارغمت النظام على الرضوخ
ولكن المجتمع كان لا يزال يحتفظ بالقليل من عافيته التي انهكتهانظم عبد الناصر والسادات
اعرف اغنية للشيخ امام
يا مصر قومي وشدي الحيل
صباح الورد على عمال المحلة وهم يسقطون الاصنام
http://www.youtube.com/watch?v=dGFUAsjTtx4
صباح الخير على عمال امحلة بعيدا عن أطروحات كل المثقفين عن ايام السادات وغيرها
ملاك ان القضية اصبحت ان ننتظر موقف ليس من مصر او اي دولة عربية يجب ان نقف كلنا امام السماء ونقول الى الله كن صاحب موقف كن مع من يدعوك وليس مع الاعداء الذين يلعنوك ويلعنون نبيك لا تكن معهم كن مع الام التي تنتظر اعوام وهي صابرة تربي في طفل حتى يكبر ويكون بعد ذالك طعام لدولة جهلت الله وكل العالم ويوم ما نقول مصر يعني شعب مسطول لان العظماء الذين كانوا مثل السادات وناصر رحلو فلا تنتظري من انسان مثل محمد حسني مبارك ان يكون فيه خير والأن اقول لك العالم هذه المقولة لم يعد عندي شك ان الله الذي عرفناه في فلسطين هو الأخر قد خرج منها لاجئ ولم يبقى من جماعته الا عزرائيل عدولة adoola22_us@hotmail.com
إرسال تعليق