هذا الصباح يردني الى صباح اراد لعمري ان يكون اخراً, فصار!
يرافق صوت ريما خشيش صباحي بمواويل و تراثيات تقتص من قلبي بالحنين و تقاصصه بذكريات لها وقع الفرح الاكثر بذخاً في الروح,ولها طعم الذكريات الاشهى و الاكثر مرارة معاً.
يرافق صوت ريما خشيش صباحي بمواويل و تراثيات تقتص من قلبي بالحنين و تقاصصه بذكريات لها وقع الفرح الاكثر بذخاً في الروح,ولها طعم الذكريات الاشهى و الاكثر مرارة معاً.
صباح اخر في مدينة اخرى بإيقاعات حياة_حياة حقيقة حقاً_صباح له في ذاكرة كميرتي صور و لا احلى, وله في روحي دعس الخطى التي ادمت قلبي برحيلها الى ما هو ابعد مني, من فهمي و استيعابي لاسباب غياب موسيقاها من حياتي.
وبلى: لم يزل الالم عميقاً كالحب. و لم يزل الجرح ممكناً كالسماح. والهجر كذلك ما زال ممكناً كالتجاهل. و هذه اللعبة التي دوختني و خسّرتني عمري ما زالت مستمرة كأنفاسي التي تضيق كلما عّنت بالبال لحظات عالية الفرادة و غير قابلة للتكرار كما ذلك الصباح الممهمور بموسيقى لا زالت لها في الاذن و الروح رنة.
لذلك الصباح الذي ما عاد ممكناً ولا قابلاً للتكرار او حتى التذكر عند من صنع معي و لي معانيه الفذة تحية موسيقى و بوح قليل و بخيل لما يثقل الروح.
لصاحب الصباحات كلها, وليالي الدموع الذي صار عصياً على الأمل" صباحك ما انت": موسيقى عود وصمت يحز في جروح القلب المثخن بالذاكرة
كن طيباً ليكون عمري ما اردته له ان يكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق