هذه التدوينة على اسم أحمد سعدات, انساناً يختصر تاريخ صناعة الابطال الحقيقيين, ولن تصله هذه المرة, ومع ذلك, هي لك عمو, انت المحكوم بالامل بأن شعباً كشعبنا لا يمكن له ان يضيع وجهة بوصلته, وان اخطئ احياناً في تحديد الاتجاه
::
بين كل الدموع و التوقعات والفخر و الانفعالات الرهيبة اللي عم تلعب بروحي و انا عم بتابع المهزلة اللي اسمها محكمتك اليوم, كنت بحاجة أذكر حالي انو انت بالذات, من بين كتار اخترت هالطريق يكون طريقك, وانو انت بالذات اقدر واحد انك تمشيه للآخر,ورح تمشيه لأنو هيدا خيارك اللي عم تخرسنا بثباتك عليه يوم بيوم
لأنك انت ابن هالشعب وبملئ الضميركنت اليوم عم بتمثلنا بهدوئك المعتاد وعم بتقول عننا كلنا : انا الشعب عارف طريقي
رجعت لكلماتك كلمة كلمة و عم بسترجعها هون و بقلبي و ضميري و روحي ,واقيد ع اسم الحق والضمير اللي وقفتلهم اليوم كمان, عم بقيد قلبي شمعة لفلسطين اللي الها رجال مثلك, وبمطلق الضمير بقول انو عارف في كتير احبة رح يضلهم يقيدوا هالشمعة
*فاقول انا مع أي تفكير ثوري وجامح من حيث المبداْ فليس في الثورة محرمات سوى الخيانة والجبن والتقاعس والانتهازية ،اما العمل التضحوي فهو روح الثورة ومحركها واساس انتصارها
*إن أي عمل نخبوي لن يكتب له الحياة والاستمرار اذا لم يكن جزء من اداة ثورية ثورية
*المشروع الثوري لا يمكن إن يتوازن او ان يراكم من اجل تحقيق اهدافه اذا سار على رجل واحدة اوعلى اصبع واحد فكل الخيارات ضرورية.المهم إن نمتلك الوعي وان نجهز انفسنا لكل ذلك وان لا نوجد تعارض بين كل الخيارات التي نراها مناسبة لاننا سنسير على اقل من اصبع ونطب من نسمة هوى ،فالماكنة التي نطمح لها او نامل ان نمتلكها هي جهاز متطور القدرات يحيك ويحبك وينسج ولا يكف عن الدوران. المهم ان تكون كل هذه العمليات مترابطة في وحدتها وفي مصنع واحد ولها حاضنة واحدة.
*مقتطفات من رسائل شخصية تم تبادلها مع الرفيق, عمو ابو غسان قبل خيانة سلطة اوسلو "غفر الحدود" التي اخرجت مسرحية الكلاسين الوطنية ذات اذار
هناك تعليق واحد:
مرحبا ملاك.
كلامك دايماً بيأثر في وكثير بحكي بعد ما اقرأ الك (جد بس حكي).
:::
بس يعني زودتيها بكلمة (عمو أحمد , وعمو أحمد قعبور في إحدى اللقاءات ).. يعني مفكرة حالك صغيرة كل هالقد , منتي أكبر من جدتي .
كل الود.
إرسال تعليق