تهاتفني رشا من عمان هذه المرة
اسألها اين ذهبت في المدينة التي صرت احبها اكثر قليلاً بفعل التكرار و المميز من احداث حياتي التي كانت شاهدة عليها بأدراجها وشوارعها و جبالها المعلقة على وهم الاستكانات المستحيلة
"عليكِ بدارة الفنون و محترف الرمال و مقهى جفرا"
جفرا رحته , بس ع الاكيد بدي اروح ع باقي المطارح_
وتروح تحلي المطارح الباقية , فتزداد عمان غلاوة أن مرت بها هذه المرة صبية كشهب حالم
::
ايام قضيناها بين ضحك و حكي و انفعالات جميلة,و نتهاتف مجدداً: هذه المرة الى البلاد تدور صديقتي
كم احسدها: البلاد و رشا
الحلوة تعود الى شتوية عادت على الوعد,وخلفتنا ورائها: نحن مرضى الحنين الذي لا يموت لو متنا
::
رشا في حيفا
المطر في حيفا
الذكريات حيفا
دار سيدي في حيفا
.والامل ينبت و لا يذبل ليزرع الربيع في قلب حيفا
هي الحياة في حيفا
ودارة الفنون التي لها فروع في قلوب متناثرة على مدى جغرافيا العالم بطوله و عرضه, صار لها الآن أخيراً قلب ينبض بذاكرة تخصه في حيفا
::
حلوة يا رشا
حلوة دارة الفنون
حلوة المدن الغريبة فجأة
وحلوة جداً حيفا
حلوة الاشياء والدنيا ان فيها زغرودة فرح طويلة تتقطع احياناً بنشيج الوفاء لمن لا يملكون البلل بمطر حيفا, فقط يحس بهم قلب جميل بعيون مفتوحة على الاحساس يرسل لهم بعض برد, يدفئ ارواحهم من حيفا
ويبللهم دمع اشتياق لا يُفسر لما قد لن يكون يوماً الا ذاكرة و صور عن بعد
حلوة الدنيا يا رشا
حلوة الصداقات
حلوة اللفتات
حلوة احاديث منتصف الليل و منتصف الحب و منتصفات القلب و الفراقات العجيبة
حلوة ذكريات تتكدس على مرمى حجر و شجر في مدن كعمان آن لها ان تتحرر من وطأة الاستعاضة والبحث فيها عن بديل لا يضيع كحيفا
::
حين ازور عمان في المرة القادمة, سوف ازور معلماً جديداً لا يعرفه كثر, قد لا يعرفه غيرنا احد: سأزور
حيفا التي مرت فيها بك يا حلوة, فصارت عمان مجدداً احلى, ودارة الفنون اتسعت لتصبح بطول و عرض عالم يتسع لقلوبنا النابضة بفلسطين وعداً سيصل, حتماً سيصل
هناك ٥ تعليقات:
يا نسيم الروح قولي لرشا.
لم يزدني الورد إلا عطشا.
لي حبيب حبه وسط الحشا.
أن يشأ يمشي على خدي مشا..
مدونة رائعة وجميلة
ليت لون الخلفية غير الأسود
أحب أن أسألك عن أغنية روح ولا يهمك
http://bas7aky.blogspot.com/2007/04/blog-post_5215.html
لمن تكون؟
سورية الحلوة: الله الله ع الحلاج و صحبة الحلا
غير معرف: الاغنية بصوت كارول سماحة من احد المسرحياتالرحبانية التي شاركت في بطولتها
بالنسبة للون, ففقد بدأت التدوين مباشرة بعد حرب 2006 على لبنان, حينها اخترت الخلفية و لليوم لا اعرف كيف اغيرها بصراحة
وتبقى ميل
عزيزتي ملاك : جئت لهنا بعد طول غياب، وأعرف أنك كنت قلقة عليّ، ولك الحق في ذلك، فقد تغيبت عن الماسنجر وأصبحت مقلا فيه فأعذريني .
لا أعرف إن كنت تتطالعين جريدة " الأخبار "، لكن كان بإمكانك أن تجديني هناك فقد نشرت لي الأخبار ثلاث مقالات كان آخرها بالأمس . أفكر بالاهتمام بهذا الجانب مثلما نصحتني مرة، وإن كنت أواجه بعض المتاعب لأن النشر في الصحف ليست مسألة سهلة .
للحديث بقية
بلى, أفلفش الجريدة يا رامي
واعرف ما احتاج و يكفيني عن من احب و اود و احترم, وسعيدة بك, كما دوماً, فبرغم كل الدم الذي يزنر المشهد الفلسطيني اليوم, وبرغم كل الوجع الذي ما زلنا مرصودين له "لسه جوه القلب الامل",فطالما هناك شباب مثل الورد يطلعون من بين كل غبار الانقسامات يصرخون بصورة وحقيقة الوطن الانصع, فلا شك ان هناك امل نربيه ويكبر فينا
صباحك اغاني حلوة, زي روحك
إرسال تعليق