شامة وصبح

يتسلق الضي على خلاياه العطشى للمزيد من دورة العطش و الارتواء معاً
يطلع من خلف الوسادة صبح: يخجل شعاعه ان يقتحم طفولة الغفو
فهو _مهما أنار_ قاحل أمام غبار النجوم المتروك على ملامحه ليندلع من نومه
يتقلب العاشق,يدير للصحو ظهره و يفتح الروح على مزيد من الاحلام
وعلى الضفة الاخرى من سرير يتسع لكون من الاشتعالات,تنط عن الكتف شامة تعشقها شفتاه
تتثاءب قبلة
وتشتهي المشتاقة الاغتسال بوقت من صوته

ليست هناك تعليقات: