
فمن قمصان شقاء ناسك الطيبين
من رائحة خبزك المعجون بأسى الغلابة وآمال عمرهم العريضة على بساطتها البالغةمن فرح شوارعك الذي يندلع مع كل صرخة لهدف في مرامي العمرمن تناقضاتك الاكثر عمقاً والاسئلة الاكثر حقيقية التي تثيرها في الروحومن خبطة كعب رجالك و عزم نسائك و فرح الايام المخبوء في عيون اطفالك
يجب ان يطلع فجر يليق بكِ, بهم و بكل الحالمين بغد ويوم افضل
إصحي يا مصر, ففي الدنيا ليالٍ طالت
وآن لضي ان يشقشق, ولو قليلاً , من مجرى نيلك و مسرى روحك الخصبة
فبعض صباح الدنيا ورد يفتح في جناين مصر