ترشيحا تؤذن الذاكرة


للترشيحي سليم, عساه يرتكب في قريته قريباً كل حماقاته الجميلة المُشتهاة
من ربوع الشمال الفلسطيني المُضام ينطلق آذانها "حي على الذكرى, حي على الذكرى"ن
ترشيحا تحيي يوم سقوطها ايام النكبة المستمرة حتى يقلبها الدم المشهر على الوعد نصراً وحرية تزغرد
الكرامة
بعد 58سنة: ترشيحا ترشح وفاءً. لم تزل تحفظ وجوه ناسها, توسد كلماتهم القلب وتفرش تراب عينيها زيتون حبهم: لا رومانياً, بل فلسطينياً خالصاً ونقياً و طاهراً كما قلب مسيح هذه البلاد المصلوب على وجيعتها مرتين: حين صُلب, وحين بُعث ليُصلب مجدداً كل لحظة منذ 1948
وبعد: التراشحة في يوم نكبتهم يحملون الشعلة حراقة بجمر ابدي التوقد , كما قلوبهم بحقها في الحياة او الموت حرة على ارضهم وارض اجدادهم و الذاكرة..
* يكملون الدرب الى الحرية "فلسطينين", ولهاثهم يضيء العالم
::
عنوان نص رائع للصديق المتوهج دوماً زياد خداش, تجدونه هنا*
ولا احذركم من بقايا الغبار المشع الذي سيملأ ارواحكم بفعل كلماته, هذا زياد, ولو فقدت حروفه ألقها كما لو انها النجوم, لصار مجرد مصفف كلام آخر

ليست هناك تعليقات: