بنون النسوة وملاءات الشقاء الابيض
يخرجن الى نور القلب و يقلن "لا" هادرة مدوية بصوتهن الاشرف من كل الشرف ضد الصمت_عورة الايام الدائمة
هن: أمهات غد بلادي الطالع من شق ارحامهن كما من شق الارض المفتوحة على الخصب من الاحتمالات التي كلها تضع مولوداً واحداً اسمه "كرامة"ز
منظرهن يكتسحن التواطئ بالرفض العنيد يثير في قلبي مشاعراً لا زالت تثيرها فيي_رغم التعود البغيض_ صور الدم المسفوح غدراً في كل بقعة من بقاع القلب الممتد سماءً فوق الارض: ارض بلادي
يخرجن من تفاصيل البيوت, من ملل الحكاية حين نريد لها التشكل صالحة للروي, و الري
يعتقن انفاسهن و مستقبل البلاد من مناديل حدادها الآخذ بالتطاول حتى يكاد يبتلع طفلهن الوحيد و
اسمه "الأمل"ز
تعتلي الكوفيات رفضهن المتعالي عن كل قيد , يخرجن بلاءهن فائرات الروح واضعات العمر كله على حد
الطلقة
تردي بعضهن يد الغدر مجدداً
ينشرخ القلب حد التناقض:ز
مرة فرحاً و فخراً بهبتهن _الموقف: الموقف الحقيقي و الاصيل على عفويته و شعبيته و امومته
والاخرى وجيعةً على مشهد الدم الطازج ينزف أمهات كن ليربين الغد على وقع حبو أطفال بلادنا على درب الولادة الاكيدة, الولادة الوحيدة ,و اسمها
"حرية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق