برسم القهر

ماذا حين تحتاج نفساً عميقاً, وليس من هواء حقيقي ؟

وحين تريد ان تشهر للسماء طيارة ورق تحملها بعض روحك, وليس من سعة في الازرق؟

وحين تريد ان تذوب بعض صديد قلبك في البكاء و حتى عيونك تبخل عليك بملح الدموع؟

تنقهر, تكاد تموت بجلطات متلاحقة بسبب القهر

وفي لحظات, تتقهقر امام ذاتك حد الانفجار اشلاء اشلاء : اشلاء لا تشبه بعضها و لا تشبهك, كي لا تدرك حجم خيباتك المديدة


ومع ذلك: تربي الامل التاريخي العناد فيك بصبر فظيع, وتقول للوجه الذي يداهمك في مرايا الروح: لا انكسر

هناك تعليق واحد:

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

هناك متسع من الازرق خلف الغيوم ولو جمعتي اشلائك وربطها ببعضها البعض كذنب طائره ورقيه لشقت الغيوم وطارت بعيدا حيث الهواء الحقيقي ,دعي اشلائك تتنفس عميقا لتثبت قديمك على الارض نفس اخر وتتخذين من القمر وساده ريش.فتضحكين بقهقهه تتعالى مع الشهب من حولكي .تضحكين م خيباتك .. فما اجمل ان يضحك الانسان من نفسه ويقول يلا...

=====
الملائكه لا تنكسر